نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 247
[الحديث: 639] روي أنه a انتهى إلى نخلتين بينهما فجوة من الأرض فقال: انضما وأصحابه
حضور، فأقبلتا تخدان الأرض حتى انضمتا[1].
[الحديث: 640] روي أن قوما من العرب اجتمعوا عند صنم لهم ففاجأهم صوت من
جوفه يناديهم بكلام فصيح: (أتاكم محمد يدعوكم إلى الحق) فانجفلوا فزعين، وذلك حين
بعث a، فأسلم أكثر من حضر[2].
[الحديث: 641] روي أنه كان على جبل حراء فتحرك الجبل، فقال النبي a: (اسكن فما عليك إلا
نبي أو وصي) وكان معه علي فسكن[3].
[الحديث: 642] روي أنه انصرف ليلة من العشاء فأضاءت له برقة فنظر إلى قتادة
بن النعمان فعرفه، وكانت ليلة مطيرة فقال: يانبي الله أحببت أن أصلي معك، فأعطاه
عرجونا وقال: خذ هذا فإنه سيضئ لك أمامك عشرا، فإذا أتيت بيتك فإن الشيطان قد خلفك
فانظر إلى الزاوية على يسارك حين تدخل فاعله بسيفك، فدخلت فنظرت حيث قال رسول الله
a فإذا أنا بسواد فعلوته
بسيفي، فقال أهلي: (ماذا تمنع؟)[4]
[الحديث: 643] روي أن جبريل أتاه a فرآه حزينا، فقال: مالك؟ قال: فعل بي الكفار كذا وكذا، قال جبريل: فتحب
أن أريك آية؟ قال: نعم، فنظر رسول الله a إلى شجرة من وراء الوادي، قال: ادع تلك الشجرة؛ فدعاها
النبي a فجاءت حتى قامت بين
يديه، قال: مرها فلترجع، فأمرها فرجعت، فقال النبي a: (حسبي)[5].