نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 248
[الحديث: 644] روي أنه a كان في سفر فأقبل إليه أعرابي فقال: a هل أدلك إلى خير؟ فقال:
ما هو؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فقال الأعرابي: هل من
شاهد؟ قال: هذه الشجرة، فدعاها النبي a فأقبلت تخد الأرض، فقامت بين يديه فاستشهدها فشهدت كما قال:
وأمرها فرجعت إلى منبتها، ورجع الأعرابي إلى قومه وقد أسلم، فقال: إن يتبعوني
أتيتك بهم، وإلا رجعت إليك وكنت معك)[1].
[الحديث: 645] روي أن أعرابيا جاء النبي a فقال: هل من آية فيما تدعو إليه؟
فقال: نعم، ائت تلك الشجرة فقل لها: يدعوك رسول الله، فمالت عن يمينها وشمالها
وبين يديها فقطعت عروقها، ثم جاءت تخد الأرض حتى وقفت بين يدي رسول الله a، قال فمرها فلترجع إلى
منزلها فأمرها فرجعت إلى منبتها، فقال الأعرابي: ائذن لي أسجد لك، فنهاه، قال:
فائذن لي أن اقبل يديك، فأذن له)[2].
[الحديث: 646] عن جابر قال: (لم يمر النبي a في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد
سلكه من طيب عرفه، ولم يمر بحجر ولا شجر إلا سجد)[3].
[الحديث: 647] عن أنس أن النبي a أخذ كفا من الحصى فسبحن في يده a، ثم صبهن في يد علي فسبحن في يده
حتى سمعنا التسبيح في أيديهما ثم صبهن في أيدينا فما سبحت[4].
[الحديث: 648] قال الإمام الصادق: (من الناس من لا يؤمن إلا بالمعاينة
ومنهم من يؤمن بغيرها، إن رجلا أتى النبي a فقال: أرني آية، فقال بيده إلى
النخل فذهبت يمنة،