responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 249

ثم قال: هكذا، فذهبت يسرة فآمن الرجل)[1]

[الحديث: 649] روي أن رجلا مات وإذا الحفارون لم يحفروا شيئا، فشكوا إلى رسول الله a وقالوا: حديدنا لا يعمل في الأرض كما نضرب في الصفا، قال: ولم إن كان صاحبكم لحسن الخلق، ائتوني بقدح من ماء فأدخل يده فيه، ثم رشه على الأرض رشا، فحفر الحفارون فكأنما رمل يتهايل عليهم[2].

[الحديث: 650] روي أن رسول الله a أقبل إلى الجعرانة فقسم فيها الاموال، وجعل الناس يسألونه فيعطيهم حتى ألجؤوه إلى شجرة فأخذت برده وخدشت ظهره حتى جلوه عنها وهم يسألونه، فقال: أيها الناس ردوا علي بردي، والله لو كان عندي عدد شجر تهامة نعما لقسمته بينكم، ثم ما ألفيتموني جبانا ولا بخيلا، ثم خرج من الجعرانة في ذي القعدة، قال الراوي: فما رأيت تلك الشجرة إلا خضراء كأنما يرش عليه الماء[3].

[الحديث: 651] عن علقمة وابن مسعود، قال: كنا نجلس مع النبي a ونسمع الطعام يسبح ورسول الله يأكل.. وأتاه مكرز العامري وسأله آية فدعا بتسع حصيات فسبحن في يده[4].

[الحديث: 652] عن ابن عباس قال: قدم ملوك حضرموت على النبي a فقالوا: كيف نعلم أنك رسول الله؟ فأخذ كفا من حصى فقال: هذا يشهد أني رسول الله، فسبح الحصى في يده وشهد أنه رسول الله[5].


[1] بحار الأنوار (17/ 377)، الخرائج.

[2] بحار الأنوار (17/ 377)، الخرائج.

[3] بحار الأنوار (17/ 377)، الخرائج.

[4] مناقب آل أبى طالب 1: 80..

[5] مناقب آل أبى طالب 1: 80.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست