responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 266

[الحديث: 692] روي أنه أتى يهود النضير مع جماعة من أصحابه فاندس له رجل منهم ولم يخبر أحدا، ولم يؤامر بشرا إلا ما أضمره عليه، وهو يريد أن يطرح عليه صخرة وكان قاعدا في ظل اطم من آطامهم، فنذرته نذارة الله، فقام راجعا إلى المدينة وأنبأ القوم بما أراد صاحبهم، فسألوه فصدقهم وصدقوه، وبعث الله على الذي أراد كيده أمس الخلق به رحما فقتله، فنفل ماله رسول الله كله[1].

[الحديث: 693] روي أن عليا قال: بعثني رسول الله والزبير والمقداد معي فقال: انطلقوا حتى تبلغوا روضة خاخ فإن فيها امرأة معها صحيفة من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين فانطلقنا وأدركناها وقلنا: أين الكتاب؟ قال: ما معي كتاب، ففتشها الزبير والمقداد وقالا: ما نرى معها كتابا، فقلت: حدث به رسول الله وتقولان: ليس معها؟ لتخرجنه أو لاجردنك، فأخرجته من حجزتها، فلما عادوا إلى النبي a قال: يا حاطب ما حملك على هذا؟ قال: أردت أن يكون لي يد عند القوم وما ارتددت،فقال:صدق حاطب، لا تقولوا له إلا خيرا[2].

[الحديث: 694] روي أن أبا سعيد الخدري قال: كنا نخرج في غزوات مترافقين تسعة وعشرة، فنقسم العمل، فيقعد بعضنا في الرحال، وبعضنا يعمل لأصحابه ويسقي ركابهم ويصنع طعامهم، وطائفة تذهب إلى النبي a فاتفق في رفقتنا رجل يعمل عمل ثلاثة نفر: يخيط، ويسقي، ويصنع طعاما، فذكر ذلك للنبي a فقال: ذلك رجل من أهل النار، فلقينا العدو وقاتلناهم فجرح وأخذ الرجل سهما فقتل به نفسه فقال: أشهد أني


[1] بحار الأنوار (18/ 110)، الخرائج.

[2] بحار الأنوار (18/ 111)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست