responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 273

من البر والاثم شيئا إلا سألته، فلما أتاه قال له بعض أصحابه: إليك يا وابصة عن سؤال رسول الله، فقال النبي a: دعوا وابصة، ادن فدنوت، فقال: تسأل عما جئت له أم أخبرك؟ قال: أخبرني، قال: جئت تسأل عن البر والاثم، قال: نعم فضرب يده على صدره ثم قال: البر ما اطمأنت إليه النفس والبر ما اطمأن إليه الصدر، والاثم ما تردد في الصدر وجال في القلب، وإن أفتاك الناس وإن أفتوك[1].

[الحديث: 720] روي أن النبي a قال للعباس: ويل لذريتي من ذريتك، فقال: يا رسول الله فأختصي؟ قال: إنه أمر قد قضي[2].

[الحديث: 721] روي أن ناقة ضلت لبعض أصحابه a في سفر كان فيه، فقال صاحبها: لو كان نبيا لعلم أين الناقة، فبلغ ذلك النبي a فقال a: الغيب لا يعلمه إلا الله، انطلق يا فلان فإن ناقتك في مكان كذا، قد تعلق زمامها بشجرة، فوجدها كما قال[3].

[الحديث: 722] روي أنه a أخبر الناس بمكة بمعراجه وقال: آية ذلك أنه ند لبني فلان في طريقي بعير فدللتهم عليه، وهو الآن يطلع عليكم من ثنية كذا، يقدمها جمل أورق، عليه غرارتان: احداهما سوداء والأخرى برقاء، فوجدوا الأمر على ما قال[4].

[الحديث: 723] روي أنه a رأى عليا نائما في بعض الغزوات في التراب، فقال: يا أبا تراب، ألا احدثك بأشقى الناس أخي ثمود، والذي يضربك على هذا ـ ووضع يده على قرنه ـ حتى تبل هذه من هذا؟ وأشار إلى لحيته[5].


[1] بحار الأنوار (18/ 118)، الخرائج.

[2] بحار الأنوار (18/ 118)، الخرائج.

[3] بحار الأنوار (18/ 118)، الخرائج.

[4] بحار الأنوار (18/ 119)، الخرائج.

[5] بحار الأنوار (18/ 119)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست