responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 272

الذي تحب أدعوك فاتبعني، فأقام ومضى قيس حتى إذا دخل على النبي a المسجد فقال: يا محمد أنا آمن؟ قال: نعم وصاحبك الذي تخلف في الجبل، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، فبايعه، وأرسل إلى صاحبه فأتاه، فقال له النبي a: يا قيس إن قومك قومي، وإن لهم في الله وفي رسوله خلفا[1].

[الحديث: 717] روي أن أباذر قال: يا رسول الله إني قد اجتويت المدينة أفتأذن لي أن أخرج أنا وابن أخي إلى الغابة فتكون بها؟ فقال: إني أخشى أن تغير حي من العرب فيقتل ابن أخيك فتأتي فتسعى فتقوم بين يدي متكئا على عصاك فتقول: قتل ابن أخي، واخذ السرح، فقال: يا رسول الله لا يكون إلا خير، فأذن له فأغارت خيل بني فزارة، فأخذوا السرح وقتلوا ابن أخيه، فجاء أبوذر معتمدا على عصاه ووقف عند رسول الله a وبه طعنة قد جافته فقال: صدق الله رسوله[2].

[الحديث: 718] روي أن رسول الله a لقي في غزوة ذات الرقاع رجلا من محارب يقال له: عاصم، فقال له: يا محمد أتعلم الغيب؟ قال: لا يعلم الغيب إلا الله، قال: والله لجملي هذا أحب إلي من إلهك، قال: لكن الله أخبرني من علم غيبه أنه تعالى يبعث عليك قرحة في مسبل لحيتك حتى تصل إلى دماغك فتموت والله إلى النار، فرجع فبعث الله قرحة فأخذت في لحيته حتى وصلت إلى دماغه، فجعل يقول: لله در القرشي إن قال بعلم أو زجر أصاب[3].

[الحديث: 719] روي أن وابصة بن معبد الاسدي أتاه a وقال في نفسه: لا أدع


[1] بحار الأنوار (18/ 116)، الخرائج.

[2] بحار الأنوار (18/ 116)، مناقب آل أبى طالب 1: 100.

[3] بحار الأنوار (18/ 118)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست