نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 271
[الحديث: 712] روي أنه a قال لجيش بعثهم إلى اكيدر دومة الجندل: أما إنكم تأتونه
فتجدونه يصيد البقر فوجدوه كذلك[1].
[الحديث: 713] روي أنه لما نزلت: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ
وَالْفَتْحُ﴾ [النصر: 1] قال a: نعيت إلى نفسي أني مقبوض، فمات في تلك السنة[2].
[الحديث: 714] روي أنه a لما بعث معاذ بن جبل إلى
اليمن قال له: (إنك لا تلقاني بعد هذا) [3]
[الحديث: 715] عن الإمام الصادق قال: أصابت رسول الله a في غزوة المصطلق ريح
شديدة فقلبت الرحال وكادت تدقها، فقال رسول الله a: أما إنها موت منافق قالوا: فقدمنا
المدينة فوجدنا رفاعة بن زيد مات في ذلك اليوم، وكان عظيم النفاق، وكان أصله من
اليهود، فضلت ناقة رسول الله a في تلك الريح فزعم يزيد بن الاصيب وكان في منزل عمارة بن
حزم كيف يقول: إنه يعلم الغيب ولا يدري أين ناقته؟ قال: بئس ما قلت، والله ما يقول
هو إنه يعلم الغيب، وهو صادق، فأخبر النبي a بذلك فقال: لا يعلم الغيب إلا الله وإن الله أخبرني أن ناقتي في
هذا الشعب تعلق زمامها بشجرة، فوجدوها كذلك، ولم يبرح أحد من ذلك الموضع، فأخرج
عمارة ابن الاصيب من منزله[4].
[الحديث: 716] روي أن رسول الله a كتب إلى قيس بن عرنة البجلي يأمره بالقدوم عليه، فأقبل ومعه
خويلد بن الحارث الكلبي حتى إذا دنا من المدينة هاب الرجل أن يدخل، فقال له قيس:
أما إذا أبيت أن تدخل فكن في هذا الجبل حتى آتيه، فإن رأيت