[الحديث: 727] روي أن النبي a كان يوما جالسا وحوله علي وفاطمة والحسن والحسين فقال لهم:
كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتى؟ فقال الحسين: أنموت موتا أو نقتل قتلا؟ فقال:
بل تقتل يا بني ظلما، ويقتل أخوك ظلما ويقتل أبوك ظلما، وتشرد ذراريكم في الأرض،
فقال الحسين: ومن يقتلنا؟ قال: شرار الناس، قال: فهل يزورنا أحد؟ قال: نعم طائفة
من أمتي يريدون بزيارتكم بري وصلتي، فإذا كان يوم القيامة جئتهم وأخلصهم من أهواله[2].
[الحديث: 728] عن أبي جروة المازني قال: سمعت عليا يقول للزبير: نشدتك الله
أما سمعت رسول الله a
يقول: إنك تقاتلني وأنت ظالم؟ قال: بلى ولكني نسيت[3].
[الحديث: 729] عن أبي الاسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على
قتل أهل عذراء حجر وأصحابه؟ فقال: يا أم المؤمنين إني رأيت قتلهم صلاحا للامة،
وبقاءهم فسادا للامة، فقالت: سمعت رسول الله a قال: (سيقتل بعذراء ناس يغضب الله
لهم وأهل السماء)[4]
[الحديث: 730] روي أنه a
قال للإمام علي: (إن الأمة ستغدر بك بعدي)[5]
[الحديث: 731] عن أم سلمة أن رسول الله a اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ
وهوخاثر، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الاولى، ثم