responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 275

وانصرف أبوطالب[1].

[الحديث: 727] روي أن النبي a كان يوما جالسا وحوله علي وفاطمة والحسن والحسين فقال لهم: كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتى؟ فقال الحسين: أنموت موتا أو نقتل قتلا؟ فقال: بل تقتل يا بني ظلما، ويقتل أخوك ظلما ويقتل أبوك ظلما، وتشرد ذراريكم في الأرض، فقال الحسين: ومن يقتلنا؟ قال: شرار الناس، قال: فهل يزورنا أحد؟ قال: نعم طائفة من أمتي يريدون بزيارتكم بري وصلتي، فإذا كان يوم القيامة جئتهم وأخلصهم من أهواله[2].

[الحديث: 728] عن أبي جروة المازني قال: سمعت عليا يقول للزبير: نشدتك الله أما سمعت رسول الله a يقول: إنك تقاتلني وأنت ظالم؟ قال: بلى ولكني نسيت[3].

[الحديث: 729] عن أبي الاسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل أهل عذراء حجر وأصحابه؟ فقال: يا أم المؤمنين إني رأيت قتلهم صلاحا للامة، وبقاءهم فسادا للامة، فقالت: سمعت رسول الله a قال: (سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم وأهل السماء)[4]

[الحديث: 730] روي أنه a قال للإمام علي: (إن الأمة ستغدر بك بعدي)[5]

[الحديث: 731] عن أم سلمة أن رسول الله a اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهوخاثر، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الاولى، ثم


[1] بحار الأنوار (18/ 120)، الخرائج.

[2] بحار الأنوار (18/ 121)، الخرائج: 220.

[3] بحار الأنوار (18/ 123)، الخرائج.

[4] بحار الأنوار (18/ 123)، الخرائج.

[5] بحار الأنوار (18/ 123)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست