responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 276

اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل أن هذا يقتل بأرض العراق ـ للحسين ـ فقلت: يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها[1].

[الحديث: 732] عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله a فأذن له، فقال لام سلمة: احفظي علينا الباب لا يدخل أحد، فجاء الحسين بن علي a فوثب حتى دخل، فجعل يقع على منكب النبي a، فقال الملك: أتحبه؟ فقال النبي a: نعم، قال: فإن امتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، قال: فضرب يده فأراه ترابا أحمر، فأخذته أم سلمة فصيرته في طرف ثوبها، فكنا نسمع أن يقتل بكربلا[2].

[الحديث: 733] عن الإمام علي قال: زارنا رسول الله a فعملنا له خزيرة وأهدت إليه أم أيمن قعبا من زبد وصحفة من تمر، فأكل رسول الله a وأكلنا معه ثم وضأت رسول الله a فمسح رأسه ووجهه بيده، واستقبل القبلة فدعا الله ما شاء، ثم أكب إلى الأرض بدموع غزيرة مثل المطر، فهبنا رسول الله a أن نسأله، فوثب الحسين فأكب على رسول الله a فقال: يا أبه رأيتك تصنع مالم تصنع مثله قط، قال: يا بني سررت بكم اليوم سرورا لم أسر بكم مثله، وإن حبيبي جبريل أتاني وأخبرني أنكم قتلى ومصارعكم شتى، وأحزنني ذلك، فدعوت الله لكم بالخيرة، فقال الحسين: فمن يزورنا على تشتتنا وتبعد قبورنا؟ فقال رسول الله a طائفة من امتي يريدون به بري وصلتي، إذا كان يوم القيامة زرتها بالموقف، وأخذت بأعضادها فأنجيتها من أهواله وشدائده[3].


[1] بحار الأنوار (18/ 123)، الخرائج.

[2] بحار الأنوار (18/ 123)، الخرائج.

[3] بحار الأنوار (18/ 125)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست