نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 277
[الحديث: 734] عن أيوب بن بشير قال: خرج رسول الله a في سفر من أسفاره، فلما
مر بحرة، زهرة، وقف فاسترجع فساء ذلك من معه وظنوا أن ذلك من أمر سفرهم، فقال عمر
بن الخطاب: يا رسول الله ما الذي رأيت؟ فقال رسول الله: أما إن ذلك ليس من سفركم،
قالوا: فما هو يا رسول الله؟ قال: يقتل بهذه الحرة خيار امتي بعد أصحابي، قال أنس
بن مالك: قتل يوم الحرة سبع مائة رجل من حملة القرآن فيهم ثلاثة من أصحاب النبي a، وكان الحسن يقول: لما
كان يوم الحرة قتل أهل المدينة حتى كاد لا ينفلت أحد، وكان فيمن قتل ابنا زينب
ربيبة رسول الله a
وهما ابنا زمعة بن عبد الله بن الاسود، وكان وقعت الحرة يوم الاربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة
ثلاث وستين[1].
[الحديث: 735] روي أنه a قال في ابن عباس: (لن يموت حتى يذهب بصره ويؤتى علما)، فكان
كما قال[2].
[الحديث: 736] روي أنه a قال في زيد بن أرقم وقد عاده من مرض كان به: ليس عليك من
مرضك بأس، ولكن كيف بك إذا عمرت بعدي فعميت؟ قال: إذا أحتسب وأصبر، قال: إذا تدخل
الجنة بغير حساب[3].
[الحديث: 737] عن سعيد بن المسيب قال: ولد لاخي أم سلمة من أمها غلام فسموه
الوليد، فقال النبي a:
تسمون بأسماء فراعنتكم، غيروا اسمه ـ فسموه عبد الله ـ فإنه سيكون في هذه الأمة رجل
يقال له: الوليد، لهو شر لأمتي من فرعون لقومه، قال: فكان الناس يرون أنه الوليد
بن عبدالملك، ثم رأينا أنه الوليد بن يزيد[4].