بن معدي كرب، قال: يا رسول الله، ادع الله أن يذهب عني الرتة[1]، فدعا له، فذهبت[2].

[الحديث: 98] عن ابن أبي عبيد من ولد عمار بن ياسر، قال: وفد مخوس بن معدي كرب فيمن معه على رسول الله a ثم خرجوا من عنده، فأصابت مخوسا اللقوة، فرجع منهم نفر، فقالوا: يا رسول الله، سيد العرب ضربته اللقوة، فادللنا على دوائه، فقال رسول الله: (خذوا بخيط فاحموه في النار ثم اقلبوا شفرة عينه ففيها شفاؤه وإليها مصيره) فصنعوه به فبرأ[3].

[الحديث: 99] عن محمد بن إبراهيم أن رسول الله a أتى برجل في رجله قرحة قد أعيت الأطباء فوضع أصبعه على ريقه، ثم رفع طرف الخنصر فوضعها على التراب ثم رفعها، فوضعها على القرحة، ثم قال: (باسمك اللهم ريق بعضنا بتربة أرضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا)[4]

[الحديث: 100] عن شرحبيل الجحفي قال: أتيت رسول الله a وبكفي سلعة فقلت: يا رسول الله هذه السلعة قد آذتني وتحول بيني وبين قائم السيف أن أقبض عليه، وعنان الدابة فنفث في كفي ووضع كفه على السلعة، فما زال يطحنها بكفه حتى رفعها عنها، وما أرى أثرها[5].

[الحديث: 101] عن عبد الله الجحفي عن أشياخهم، قالوا: إن أبا سبرة قال: يا

[1] الرتة: العجمة في اللسان وهي اللثغة والتردد في النطق.

[2] رواه ابن سعد، سبل الهدى: 10/20.

[3] رواه ابن سعد، سبل الهدى: 10/20.

[4] رواه البيهقي في الدلائل 6/ 170.

[5] رواه البخاري في التاريخ والطبراني والبيهقي، سبل الهدى: 10/21.