نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 56
رسول الله، إن بظهر كفي سلعة[1]، قد منعتني من خطام
راحلتي، فدعا رسول الله a
بقدح فجعل يضرب به على السلعة يمسحها فذهبت[2].
[الحديث: 102] عن أبيض بن حمال أنه كان بوجهه
جدرة، وفي لفظ حذارة وهي وقد التقمت وجهه، وفي لفظ: التقمت أنفه فدعاه رسول الله a فمسح وجهه فلم يمس من ذلك اليوم
منها أثر[3].
[الحديث: 103] عن عروة أن ملاعب الأسنة أرسل إلى
رسول الله a يستشفيه من وجع كان به
الدبيلة[4]، فتناول النبي a مدرة من الأرض، فتفل فيها ثم
ناولها لرسوله، فقال: (دفها بماء ثم اسقها إياه)، ففعل فبرأ، ويقال: إنه بعث إليه
بعكة عسل فلم يزل يلعقها حتى برا[5].
[الحديث: 104] عن محمد بن حاطب عن أمه أم جميل،
قالت: أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة بليلة طبخت طبيخا، ففني
الحطب، فخرجت أطلب الحطب، فتناولت القدر، فانكفأت على ذراعك، فأتيت بك رسول الله a فجعل يتفل على يدك وهو يقول: (اذهب
البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما) فما قمت
بك من عنده حتى برأت يدك[6].