نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 57
[الحديث: 105] عن يزيد بن ذكوان أن عبد الله بن
رواحة قال: يا رسول الله، أشتكي ضرس آذاني واشتد علي فوضع رسول الله a يده على الخد الذي فيه الوجع فقال:
(اللهم أذهب عنه سوء ما يجد وفحشه بدعوة نبيك المبارك المكين عندك) سبع مرات.
فشفاه الله تعالى قبل أن يبرح[1].
[الحديث: 106] عن أسماء بنت أبي بكر أنها أصابها
ورم في رأسها ووجهها، فوضع رسول الله a يده على رأسها ووجهها من فوق الثياب، فقال: (باسم الله، أذهب عنها سوءه
وفحشه بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك)، ففعل ذلك ثلاث مرات، فذهب الورم[2].
[الحديث: 107] روي أن رجلا من ليث يقال له فراس بن
عمرو أصابه صداع شديد، فذهب به أبوه إلى النبي a فأخذ رسول الله a بجلدة ما بين عينيه فجذبها فنبتت
في موضع أصابع رسول الله a من جبينه شعرة فذهب عنه الصداع فلم يصدع[3].
[الحديث: 108] عن عبد الله بن أنيس قال: ضرب
المستنير بن رزام اليهودي وجهي فشجني منقلة أو مأمومة، فأتيت بها رسول الله a فكشف عنها ونفث فيها فما آذاني منها
شيء[4].
[الحديث: 109] عن معاوية بن الحكم، قال: كنا مع
رسول الله a فأنزى أخي علي بن الحكم
فرسه خندقا فقصر الفرس فدق جدار الخندق ساقه، فأتيت النبي a علي فرسه،