[الحديث: 110] عن البراء بن عبد الله بن عتيكة:
لما قتل أبو رافع ونزل من درجة بيته سقط إلى الأرض فانكسرت ساقه، قال: فحدثت النبي
a فقال: (ابسط رجلك)،
فبسطتها فمسحها فكأنما لم أشكها قط[2].
[الحديث: 111] عن أبي أزهر قال: إن خالد بن الوليد
أثقل بالجراحة يوم حنين فرأيت النبي a بعد أن هزم الله الكفار ورجع المسلمون إلى رحالهم يمشي، يقول: (من يدل
على رحل خالد بن الوليد)، قال: فمشيت أو قال: سعيت بين يديه، وأنا محتلم أقول: من
يدل على رحل خالد بن الوليد، حتى دللنا على رحله، فإذا بخالد بن الوليد مستند إلى
مؤخرة رحله، فأتاه رسول الله a فنظر إلى جرحه فنفث فيه فبرأ[3].
[الحديث: 112] عن عبد الله بن الحارث بن أوس أن
الحارث بن أوس أصابه في قتل كعب بن الأشرف بعض أسيافهم فجرح في رأسه وفي رجله
فاحتملوه فجاؤوا به النبي a فتفل على جرحه فلم يؤذه[4].
[الحديث: 113] روي أن أبا جهل قطع يوم بدر يد معوذ
بن عفراء فجاء النبي a
يحمل يده فبصق رسول الله a عليها وألصقها فلصقت[5].
[الحديث: 114] عن يزيد بن أبي عبيد، قال: رأيت أثر
ضربة في ساق سلمة بن الأكوع، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة
أصابتها يوم خيبر، فقال
[1]
رواه ابن أبي السكن وأبو نعيم، سبل الهدى: 10/23.