نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 59
الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي a، فنفث فيها ثلاث نفثات، فما
اشتكيتها حتى الساعة[1].
[الحديث: 115] عن حبيب بن يساف قال: شهدت مع رسول
الله a مشهدا فأصابتني ضربة على
عاتقي فتعلقت يدي فأتيت النبي a فتفل فيها وألزقها فالتأمت وبرأت وقتلت الذي ضربني[2].
[الحديث: 116] عن عروة وابن شهاب قالا: بعث رسول
الله a ثلاثين رجلا فأقبل
المستنير بن رزام اليهودي فضرب المستنير وجه عبد الله بن أنيس فشجه مأمومة، فقدم
على رسول الله a فبصق في شجته، فلم يؤذه
حتى مات[3].
[الحديث: 117] عن عائذ بن عمرو قال: أصابتني رمية
يوم حنين في وجهي فسال الدم على وجهي وصدري فتناول النبي a الدم بيده عن وجهي وصدري إلى
ثندوتي ثم دعا لي قال: جئت مع والد عبد الله فرأيت أثر يد رسول الله a إلى منتهى ما مسح صدره فإذا غرة
سائلة كغرة الفرس[4].
[الحديث: 118] عن عبد الرحمن بن أزهر قال: كان
خالد بن الوليد خرج يوم حنين، وكان على رسول الله a فلقد رأيت رسول الله a بعد ما هزم الله الكفار ورجع
المسلمون إلى رحالهم يمشي في المسلمين، ويقول: (من يدلني على رحل خالد بن الوليد)، فسعيت بين يدي رسول الله a، وأنا غلام محتلم أقول: من يدل على
رحل خالد بن الوليد، حتى دللنا عليه فإذا خالد مستند إلى مؤخرة رحله، فأتاه رسول
الله a فنظر إلى جرحه فتفل