[الحديث: 119] عن سفينة أنه قيل له ما اسمك؟ قال:
سماني رسول الله a سفينة قيل: ولم؟ قال: خرج
رسول الله a ومعه أصحابه فثقل عليهم
متاعهم فحملوه على ظهري، فقال رسول الله a: (احمل، فإنما أنت سفينة)، فلو حملت يومئذ وقر بعير أو
بعيرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة ما ثقل علي[2].
[الحديث: 120] عن سلمة بن الأكوع أن رسول الله a مر على الناس ينتضلون فقال: (ما
أحسن هذا اللهو! ارموا وأنا معكم جميعا)، فلقد رموا عامة يومهم ذلك ثم تفرقوا على
السواء ما نضل بعضهم بعضا[3].
[الحديث: 121] عن علي قال: بعثني رسول الله a إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله،
تبعثني، وأنا شاب أقضي بينهم، ولا أدري ما القضاء؟ فضرب بيده في صدري وقال: (اللهم
اهد قلبه، وثبت لسانه) فو الذي فلق الحبة، ما شككت في قضاء بين اثنين[4].
[الحديث: 122] عن أبي أمامة قال: كانت امرأة ترافث
الرجال، وكانت بذيئة فمرت بالنبي a وهو يأكل ثريدا فطلبت منه فناولها، فقالت: أطعمني مما في فيك، فأعطاها،
فأكلت، فعلاها الحياء، فلم ترافث أحدا حتى ماتت[5].
[الحديث: 123] عن الوازع أنه انطلق إلى رسول الله a بابن له مجنون، فمسح