نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 61
وجهه ودعا له فلم يكن في ألوفد أحد
بعد دعوة رسول الله a
أعقل منه[1].
[الحديث: 124] عن جابر قال: عادني رسول الله a في بني سلمة، فوجدني لا أعقل، فدعا
بماء فتوضأ فرش منه علي فأفقت[2].
[الحديث: 125] عن ابن عباس أن امرأة جاءت بابن
لها، فقالت: يا رسول الله، إن بابني هذا جنونا، وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا
فيفسد علينا، فمسح رسول الله a صدره ودعا له، فثغ ثغة فخرج من جوفه مثل الجرو الأسود فشفي[3].
[الحديث: 126] عن محمد بن سيرين أن امرأة جاءت
بابن لها إلى رسول الله a
فقالت: هذا ابني، وقد أتى عليه كذا وكذا، وهو كما ترى، فادع الله تعالى أن يميته،
قال: (أدعو الله تعالى أن يشفيه ويشب ويكون رجلا صالحا فيقاتل في سبيل الله، فيقتل
فيدخل الجنة)، فدعا الله تعالى فشفاه الله تعالى، وشب وكان رجلا صالحا فقاتل في
سبيل الله فقتل[4].
[الحديث: 127] عن الوازع أنه وفد إلى رسول الله a فذكر الحديث وفيه: فقال الوازع: يا نبي الله، بأبي أنت
وأمي جئت بابن أخ لي مصابا لتدعو الله تعالى له وهو في الركاب قال: (فائت به)،
فأتيته فجئت به رسول الله a وهو ينظر نظر المجنون، فقال رسول الله a: (اجعل ظهره من قبلي)، فأقمته
فجعلت ظهره من قبل رسول الله a ووجهه من قبلي، فأخذه ثم جره بجامع ثيابه، فرفع يده حتى رأيت بياض إبطه،
ثم ضرب بيديه ظهره، وقال: (أخرج عدو الله)، فالتفت، وهو ينظر نظر الصحيح، فأقعده
بين يديه، ودعا له ومسح