نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 62
وجهه، وقال: فلم تزل تلك المسحة في
وجهه، وهو شيخ كبير، وكان وجهه وجها عذرا شبابا وما كان في القوم رجل يفضل عليه
بعد دعوة رسول الله a[1].
[الحديث: 128] عن أبي بن كعب، قال: كنت عند النبي a فجاء أعرابي فقال: يا نبي الله، إن
لي أخا أصابه وجع، قال: (وما وجعه؟) قال: به لمم. قال: (فأتني به) فأتاه به فوضعه
بين يديه، فعوذه النبي a
بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من آخر سورة البقرة وهاتين الآيتين: ﴿وَإِلَهُكُمْ
إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة:
163]، وآية الكرسي وآية من آل عمران: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران: 18] وآية من الأعراف ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرض فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى
الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأمر تَبَارَكَ
اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 54] وآخر سورة المؤمنين: ﴿
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 116]، وآية من سورة الجن: ﴿وَأَنَّهُ
تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا﴾ [الجن: 3]،
وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر سورة الحشر وقل هو الله أحد
والمعوذتين فقام الرجل كأنه لم يشك شيئا قط[2].
[الحديث: 129] عن غيلان بن سلمة الثقفي، قال:
خرجنا مع رسول الله a فنزلنا منزلا، فأقبلت امرأة بابن
لها، فقالت: يا نبي الله ما كان في الحي غلام أحب إلي من ابني هذا، فأصابته
الموتة، فأنا أتمنى موته، فادع الله له، فأدنى رسول الله a الغلام منه، ثم قال: (باسم الله،
أنا رسول الله، أخرج عدو الله)، ثلاثا، ثم قال: (اذهبي بابنك لن تري بأسا إن شاء