نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 63
الله)، ثم رجعنا، فجاءت أم الغلام،
فقالت: والذي بعثك بالحق ما زال من أعقل غلمان الحي[1].
[الحديث: 130] عن أم جندب قالت: رأيت رسول الله a لما انصرف من جمرة العقبة جاءته
امرأة ومعها ابن لها به مس قالت: يا نبي الله، هذا به بلاء لا يتكلم، فأمرها رسول
الله a فجاءت بتور من حجارة فيه
ماء فأخذه فمج فيه، ودعا فيه وأعاده فيه ثم أمرها، فقال: (اسقيه واغسليه فيه) قال:
فتبعتها، فقلت: صبي لي من هذا الماء، قالت: خذي منه، فأخذت منه جفنة فسقيته ابني
عبد الله فعاش فكان من بره ما شاء الله أن يكون، ولقيت المرأة فزعمت أن ابنها برئ
وعقل عقلا ليس كعقول الناس[2].
[الحديث: 131] عن جابر أنه خرج مع رسول الله a في سفر، فإذا نحن بامرأة قد عرضت
لرسول الله a معها صبي تحمله، فقالت: يا
رسول الله، إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات لا يدعه فوقف رسول الله a فتناوله فجعله بينه وبين مقدمة
الرجل، فقال رسول الله a:
(اخسأ عدو الله أنا رسول الله) ثلاثا ثم ناولها إياه فلما رجعنا عرضت لنا المرأة
كبشان تقودهما، والصبي تحمله فقالت: يا رسول الله، اقبل مني هذين، فو الذي بعثك
بالحق، ما عاد إليه بعد، فقال رسول الله a: (خذوا أحدهما)[3]
[الحديث: 132] عن رفاعة بن رافع قال: أخذت شحمة
فازدردتها، فاشتكيت منها سنة ثم إني ذكرت ذلك لرسول الله a فمسح بطني فألقيتها خضراء، فو الذي
بعثه بالحق، ما اشتكيت بطني حتى الساعة [4].