نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 64
[الحديث: 133] عن جرهد بن خويلد أنه أكل بيده
الشمال، فقال له رسول الله a: (كل باليمين)، فقال: إنها مصابة، فنفث فيها رسول الله a فما اشتكى حتى مات[1].
[الحديث: 134] عن علي قال: أتى على رسول الله a وأنا شاك، فقال: (اللهم اشفه) أو
قال: (عافه)، فما اشتكيت وجعي ذلك بعد[2].
[الحديث: 135] عن جابر قال: عادني رسول الله a وأبو بكر في بني سلمة فوجدني لا
أعقل فدعا بماء فتوضأ فرش منه علي فأفقت[3].
[الحديث: 136] عن أبي العشراء عن أبيه قال: لما
مرض أبي أتاه رسول الله a
فتفل عليه من قرنه إلى قدمه ثلاث مرات بريقه إلى جسده[4].
6 ـ ما ورد في بركته على
الأصحاء:
من
الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 137] عن أبي الطفيل أن رجلا ولد له غلام
على عهد رسول الله a
فأتى به فدعا له بالبركة، وأخذ بجبهته، فنبت شعره في جبهته كأنها هلبة فرس، فشب
الغلام، فلما كان زمن الخوارج أجابهم فأخذه أبوه فأوثقه وحبسه، فسقطت تلك الشعرة
فشق عليه سقوطها، فقيل له: هذا مما هممت به، ألم تر بركة رسول الله a وقعت، فلم نزل به حتى تاب، فرد الله
تعالى عليه الشعرة بعد في وجهه، قال أبو الفضل: فرأيتها بعد ما نبتت قد سقطت ثم
رأيتها قد نبتت[5].