نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 67
أصغرهم، فادع الله له، فمسح رأسه،
وقال: (بارك الله فيك) أو قال: (بورك فيك)، قال الذيال: (فلقد رأيت حنظلة) يؤتى بالإنسان
الوارم وجهه فيتفل على يديه ويقول: باسم الله، ويضع يده على رأسه موضع كف رسول
الله a ثم يمسح موضع الورم، فيذهب
الورم[1].
[الحديث: 149] عن بشر بن معاوية بن ثور أنه وفد من
بني البكاء على رسول الله a ثلاثة نفر، معاوية بن ثور، وابنه بشر، والفجيع بن عبد الله، ومعهم عبد
عمرو البكائي فقال معاوية: يا رسول الله، إني أتبرك بمسك فامسح وجه ابني بشر، فمسح
وجهه، ودعا له، فكانت في وجهه مسحة النبي a كالغرة، وكان لا يمسح شيئا إلا برأ وأعطاه أعنزا عفرا قال
الجعد: فالسنة ربما أصابت بني البكاء ولا تصيبهم[2].
قال محمد بن بشر بن معاوية:
وأبي
الذي مسح الرسول برأسه
ودعا
له بالخير والبركات
أعطاه
أحمد إذ أتاه أعنزا
عفرا
نواجل ليس باللجبات
يملأن
وفد الحي كل عشية
ويعود
ذاك الملء بالغدوات
بورك
في منح وبورك مانحا
وعليه
مني ما حييت صلاتي
[الحديث: 150] عن محمد بن صالح عن أبي وجزة السعدي قال: قدم وفد محارب سنة عشر في حجة
الوداع وهم عشرة نفر منهم سواء بن الحارث، وابنه خزيمة، فمسح رسول الله a وجه خزيمة، فصارت له غرة بيضاء[3].