نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 68
[الحديث: 151] عن خزيمة بن عاصم البكائي أنه قدم
على رسول الله a فمسح رسول الله a وجهه فما زال جديدا حتى مات[1].
[الحديث: 152] عن أبي العلاء بن عمير قال: كنت عند
قتادة بن ملحان حيث حضر فمر رجل من أقصى الدار فأبصرته في وجه قتادة، قال: وكنت
إذا رأيته كأن على وجهه الدهان، كان رسول الله a يمسح وجهه[2].
[الحديث: 153] عن عائذ بن عمرو قال: أصابتني رمية
وأنا أقاتل بين يدي رسول الله a يوم خيبر في وجهي، فلما سالت الدماء على وجهي وجبيني وصدري، فوضع رسول
الله a يده فسلت الدم عن وجهي
وصدري إلى ثندوتي ثم دعا لي، قال حشرج: فكان عائذ يخبرنا بذلك حياته، فلما هلك
وغسلناه نظرنا إلى ما كان يصف لنا من أثر يد رسول الله a التي مسها ما كان يقول لنا من صدره، فإذا غرة سائلة كغرة
الفرس[3].
[الحديث: 154] عن أبي العلاء قال: عدت قتادة بن
ملحان في مرضه، فمر رجل في مؤخرة الدار، فرأيته في وجه قتادة، وكان رسول الله a مسح وجهه، وكنت قلما رأيته إلا
رأيت كأن على وجهه الدهان[4].
[الحديث: 155] عن وائل بن حجر قال: كنت أصافح
النبي a أو يمس جلدي جلده فأعرف في
يدي بعد ثالثة أصيب من ريح المسك[5].
[الحديث: 156] عن أبي جحيفة قال: خرج رسول الله a بالهاجرة فأتي بوضوء