نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 69
فتوضأ، فجعل الناس يأخذون من فضل
وضوئه فيتمسحون به[1].
[الحديث: 157] عن أبي موسى قال: كنت عند رسول الله
a وهو نازل بالجعرانة فذكر
حديثا وفيه ثم دعا رسول الله a بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه ومج فيه، ثم قال لهما: (اشربا منه، وافرغا
على وجوهكما ونحوركما)[2]
[الحديث: 158] عن عروة عن مروان والمسور بن مخرمة
يصدق كل واحد منهما صاحبه أن النبي a كان إذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه[3].
[الحديث: 159] عن المسور بن مخرمة قال: خرج رسول
الله a عام الحديبية يريد زيارة
البيت، ولا يريد قتالا، فذكر الحديث، وفيه: أن قريشا بعثت إليه عروة بن مسعود
الثقفي فجعل عروة يرمق أصحاب رسول الله a بعينيه قال: فو الله ما بصق رسول الله a إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها
وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا
تكلم خفضوا أصواتهم عنده، ما يحدون النظر إليه تعظيما له، فرجع إلى أصحابه، وقد
رأى ما يصنع برسول الله a
فرجع إلى قريش فقال: يا معشر قريش، إني جئت كسرى في ملكه، وجئت قيصر والنجاشي في
ملكهما، فو الله ما رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدا.. ولقد
رأيت قوما لا يسلمونه لشيء أبدا، فروا رأيكم فيه[4].
[الحديث: 160] عن أنس قال: كان رسول الله a إذا صلى الغداة جاء خدم أهل المدينة
بآنيتهم فيها الماء فلم يؤت بإناء إلا غمس يده فيه فربما في الغداة جاءوا الباردة
فيغمس
[1]
رواه البخاري ومسلم والبرقاني وأبو سعيد بن الأعرابي، سبل الهدى: 10/37.