[الحديث: 161] روي أن أبا محذورة كانت له قصة في
مقدم رأسه يرسلها فتبلغ الأرض إذا جلس فقلنا له: ألا تحلقها؟ فقال: إن رسول الله a مسح عليها بيده، فلم أكن لأحلقها
حتى أموت، فما حلقها حتى مات[2].
[الحديث: 162] عن أبي سعيد الخدري قال: كنت يوما
عند رسول الله a فأتى بتمر يفرقه علينا
وكنا ندنيه منه ليمسه لما نرجو من بركة يده، فإذا رآه قد اجتمع فرقه بيننا[3].
[الحديث: 163] عن عروة عن السائب بن يزيد قال:
ذهبت بي خالتي إلى رسول الله a فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وقع فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة ثم
توضأ فشربت من وضوئه[4].
[الحديث: 164] عن الأسلع بن شريك قال: كنت أرحل
ناقة رسول الله a فأصابتني جنابة في ليلة
باردة وأراد رسول الله a
الرحلة، وكرهت أن أرحل ناقته، وأنا جنب وخشيت أن أغتسل بالماء البارد، فأمرض،
فأموت فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها ووضعت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت ثم لحقت
برسول الله a وأصحابه، فقال لي: (يا
أسلع مالي أرى راحلتك قد تغيرت؟) فقلت: يا رسول الله، لم أرحلها، رحلها رجل من الأنصار[5].
[الحديث: 165] عن أم إسحاق قالت: هاجرت مع أخي إلى
رسول الله a فقال