نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 71
لي: نسيت نفقتي بمكة، فرجع ليأخذها
فقتله زوجي، فقدمت على رسول الله a فقلت له: أخي قتل، فأخذ كفا من ماء فنفخه في وجهي، فكانت تصيبها
المصيبة، فترى الدموع في عينيها ولا تسيل على خدها[1].
[الحديث: 166] عن الزهري، قال: حدثني من لا أتهم
من الأنصار أن رسول الله a كان إذا توضأ ابتدروا وضوءه، فمسحوا به وجوههم وجلودهم، فقال رسول الله a: (لم تفعلون هذا؟) فقالوا: نلتمس
البركة[2].
[الحديث: 167] عن ابن مسعود قال: رأيت رسول الله a كحل علي ببزاقه[3].
[الحديث: 168] عن العطاف بن خالد بن أمية أن زينب
بنت أبي سلمة دخلت. وهي صغيرة على رسول الله a في مغتسله فنضح في وجهها الماء
وقال: (ارجعي)، قال عطاف: قالت أمي: ورأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها
شيء[4].
[الحديث: 169] عن خالد بن الوليد قال: اعتمرنا مع
رسول الله a فعلق شعره فاستبق الناس
إلى شعره، فسبقت إلى الناصية فأخذتها فاتخذت قلنسوة فجعلتها في مقدمة القلنسوة فما
وجهت في وجه إلا فتح لي[5].
[الحديث: 170] عن سفينة أن رسول الله a احتجم ثم قال: (خذ هذا الدم فادفنه
من الدواب والناس) قال: فذهبت فتغيبت فقال لي: (ما صنعت؟)، قلت: شربته،