[الحديث: 171] عن أبي عقيل الديلي قال: أتيت رسول
الله a فآمنت به، وصدقت وسقاني
رسول الله a شربة سويق، شرب رسول الله a أولها وشربت آخرها فما زلت أجد
بلتها على فؤادي إذا ظمئت، وبردها إذا أضحيت[2].
[الحديث: 172] عن حنش بن عقيل قال: دعاني النبي a إلى الإسلام، فأسلمت فسقاني فضلة
سويق فما زلت أجد ريها إذا عطشت، وشبعتها إذا جعت[3].
[الحديث: 173] عن عدة من أصحاب النبي a فيهم أبو أسيد وأبو حميد وأبو سهل
بن سعد يقولون: أتى رسول الله a بئر بضاعة، فتوضأ في الدلو، ورده في البئر ومج مرة أخرى في الدلو، وبصق
فيها وشرب من مائها، وكان إذا مرض المريض في عهده يقول: (اغسلوه من ماء بضاعة)،
فيغسل، فكأنما حل من عقال[4].
[الحديث: 174] عن حنظلة بن قيس أن عبد الله بن
عامر بن كريز أتي به رسول الله a فتفل عليه وعوده فجعل يتسرع ريق النبي a فقال: (إنه ليشفى) وكان لا يعالج
أرضا إلا ظهر له فيها الماء[5].
[الحديث: 175] عن ثابت بن قيس بن شماس أنه فارق جميلة بنت عبد الله بن أبي
وهي حامل بمحمد، فلما ولدته حلفت لا تلبنه من لبنها، فدعا به رسول الله a فبزق في فيه، وحنكه بتمرة عجوة،
وسماه محمدا، وقال: اختلف به، فإن الله رازقه، فأتيته في اليوم