نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 73
الأول
والثاني والثالث، فإذا أنا بامرأة من العرب، تسأل عن ثابت بن قيس ابن شماس فقلت:
ما تريدين منه؟ فقالت: رأيت أني أرضع ابنا له، يقال له: محمد، قال: فأنا ثابت،
وهذا ابني محمد، قال: وإذا درعها ينعصر من لبنها[1].
[الحديث: 176] عن أبي قتادة أن رسول الله a بصق على أثر سهم في وجهه في يوم ذي
قرد، قال: فما ضرب علي قط ولا قاح[2].
[الحديث: 177] عن عكرمة أن رسول الله a تفل على رجل زيد بن معاذ حين
أصابها السيف أي العلب حين قتل ابن الأشرف فبرأت[3].
[الحديث: 178] عن بشير بن عقربة، قال: لما قتل أبي
يوم أحد، أتيت رسول الله a وأنا أبكي، فقال: (أما ترضى أن أكون أبوك، وعائشة أمك)، فمسح رأسي فكان
أثر يده من رأسي أسود وسائره أبيض، وكانت بي رثة فتفل فيها فانحلت[4].
[الحديث: 179] عن جرهد أنه أتى رسول الله a وبين يديه طعام، فأدنى جرهد يده
الشمال وكانت يده اليمنى مصابة، فنفث عليها رسول الله a فما شكا حتى مات[5].
[الحديث: 180] عن وائل بن حجر قال: أتى رسول الله a بدلو من ماء زمزم، فشرب، ثم توضأ،
ثم مجه في الدلو مسكا أو أطيب من المسك، واستنثر خارجا من الدلو[6].
[الحديث: 181] عن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول
الله a حتى إذا كنا ببعض
[1]
رواه الحاكم وصححه وأقره الذهبي، سبل الهدى: 10/41.