نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 88
[الحديث: 213] عن عمران بن حصين قال: كنت مع النبي
a إذ أقبلت فاطمة فوقفت بين
يديه، فنظر إليها ووجهها مصفر من شدة الجوع فرفع يده فوضعها على صدرها في موضع
القلادة، وفرج أصابعه ثم قال: (اللهم مشبع الجاعة، ورافع الوضيعة، ارفع فاطمة بنت
محمد)، قال عمران بن حصين فنظرت
إليها وقد ذهبت الصفرة من وجهها فلقيتها بعدها، فسألتها فقالت: ما جعت بعد يا
عمران[1].
[الحديث: 214] عن علي قال: مرضت فعادني رسول الله a وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني
وإن كان متأخرا فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني، فقال: (اللهم اشفه اللهم عافه)، ثم
قال: فقمت فما عاد ذلك الوجع بعد[2].
[الحديث: 215] عن علي أن رسول الله a دعا لعلي فقال: (اللهم أذهب عنه
الحر والبرد)، فكان يلبس في الشتاء ثياب الصيف، ويلبس في الصيف ثياب الشتاء ولا
يصيبه حر ولا برد[3].
[الحديث: 216] عن أبي الحويرث قال: قدم وفد تجيب
على رسول الله a سنة تسع وفيهم غلام فقال
يا رسول الله: اقض لي حاجتي قال: (وما حاجتك) ؟ قال: تسأل الله أن يغفر لي ويرحمني
ويجعل غناي في قلبي فقال: (اللهم اغفر له وارحمه واجعل غناه في قلبه) فرجعوا ثم
وافوا رسول الله a في الموسم بمنى سنة عشر
فسألهم عن الغلام، فقالوا: ما رأينا مثله أقنع منه بما رزقه الله فقال رسول الله a: (إني لأرجو أن يموت جميعا)[4]
[الحديث: 217] عن النابغة عبد الله بن قيس الجعدي قال:
أتيت رسول الله a