نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 89
فأنشدته:
أتيت
رسول الله إذ جاء بالهدى
ويتلو
كتابا واضح الحق نيرا
بلغنا
السماء مجدنا وثراؤنا
وإنا
لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال لي: (إلى أين المظهر يا أبا
ليلى؟ قال: قلت: إلى الجنة قال: (كذلك إن شاء الله) ثم قال:
ولا
خير في حلم إذا لم تكن له
بوادر
تحمي صفوه أن يكدرا
ولا
خير في جهل إذا لم يكن له
حليم
إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال النبي a: (صدقت لا يفضض الله فاك)، قال
الراوي: فبقي عمره أحسن الناس ثغرا كلما سقطت سنة عادت أخرى مكانها، وكان معمرا[1].
[الحديث: 218] عن أبي أمامة أن رسول الله a قال للنابغة إذ أنشده قصيدته: (لا
يفضض الله فاك)، فما سقطت سن.
وفي رواية فكان أحسن الناس ثغرا إذا
سقطت له سنة نبتت له أخرى، وعاش عشرين ومائة سنة وما ذهب له سن[2].
[الحديث: 219] عن أم ولد عبد الله بن عتبة قالت:
قلت لسيدي عبد الله بن عتبة: إيش تذكر من النبي a قال: أذكر أني غلام خماسي أو
سداسي، أجلسني النبي a
في حجره ودعا لي ولولدي بالبركة: قالت: فنحن نعرف ذلك إنا لا نهرم[3].
[الحديث: 220] عن ثابت بن يزيد أنه قال لرسول الله
a: يا رسول الله إن رجلي