نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 90
عرجاء لا تمس الأرض.. قال: فدعا لي
فبرأت حتى استوت مثل الأخرى[1].
[الحديث: 221] عن ضباعة بنت الزبير قالت: دعا رسول
الله a للمقداد بن الأسود
بالبركة، فكانت له غرائر من الورق في بيت المقداد[2].
[الحديث: 222] عن عمرو بن الحمق أنه سقى رسول الله
a لبنا فقال: (اللهم أمتعه
بشبابه)، فمرت به ثمانون سنة لم ير الشعرة البيضاء[3].
[الحديث: 223] عن سبرة أن أباه أتى النبي a فدعا لولده، فلم يزالوا في شرف إلى
اليوم[4].
[الحديث: 224] عن ضمرة بن ثعلبة أنه أتى رسول الله
a فقال: يا رسول الله، ادع
الله لي بالشهادة، فقال رسول الله a: (اللهم إني أحرم دم ابن ثعلبة على المشركين والكفار)، فكنت أحمل في عرض
القوم، فيتراءى لي رسول الله a خلفهم فقال لي: يا ابن ثعلبة، إنك لتغرر، وتحمل على القوم، فقال: إن
رسول الله a يتراءى لي خلفهم، فأحمل
عليهم حتى أقف عنده، ثم يتراءى لي أصحابي فأحمل حتى أكون مع أصحابي، قال: فعمر
زمانا طويل من دهره[5].
[الحديث: 225] عن سليمان بن صرد أن أبي بن كعب أتى
النبي a برجلين قد اختلفا في
القراءة كل واحد منهما يقول: أقرأني رسول الله a فاستقرأهما، فقال: (أحسنتما) قال
أبي فدخل في قلبي من الشك أشد مما كنت عليه في الجاهلية، فضرب رسول الله a في
[1]
رواه الطبراني في (مسند الشاميين) وابن مندة والباوردي في (المعرفة) ، سبل الهدى:
10/204.