نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 91
صدري وقال: (اللهم أذهب عنه
الشيطان) فارفضضت عرقا، وكأني أنظر إلى الله فرقا[1].
[الحديث: 226] عن سليمان بن صرد أن رسول الله a قال: (الهم فقهه في الدين وعلمه
التأويل)، فسمي بعد الحبر، فكان يقال له حبر الأمة [2].
[الحديث: 227] عن أنس قال: قالت أمي: يا رسول
الله، خادمك أنس أدع الله له قال: (اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته!)، قال أنس: فو الله إن مالي لكثير،
وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون نحو المائة[3].
[الحديث: 228] عن بهية بنت عبد الله البكرية قالت:
وفدت مع أبي إلى النبي a
فبايع الرجال وصافحهم، وبايع النساء ولم يصافحهن، قالت: فنظر إلي، فدعاني ومسح
برأسي، ودعا لي ولولدي فولد لها ستون ولدا أربعون رجلا وعشرون امرأة[4].
[الحديث: 229] عن الجعد بن عبد الرحمن بن عوف قال:
مات السائب ابن يزيد وهو ابن أربع وتسعين سنة، وكان جلدا معتدلا وقال: لقد علمت ما
متعت بسمعي وبصري إلا بدعاء النبي a[5].
[الحديث: 230] عن أنس بن مالك أن رسول الله a قال لعبد الرحمن بن عوف: (بارك
الله لك!)، قال عبد الرحمن: فلقد رأيتني ولو رفعت حجرا لرجوت أن أصيب تحته ذهبا أو
فضة قال القاضي: وفتح الله عليه ومات، فجعل الذهب في تركته بالقوس، حتى