نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 96
فرغا مرا به فقال: ما هذه إلا جزية
انطلقا حتى أرى رأيي فانطلقا حتى أتيا المدينة فلما رآهما رسول الله a قال قبل أن يكلمهما: (ويح ثعلبة بن
حاطب)، وأنزل الله تعالى: ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله الآيات الثلاث،
فبلغ ثعلبة ما أنزل فيه فقدم على رسول الله a بصدقته، فقال: (إن الله منعني أن
أقبل منك)، فجعل يبكي ويحثي التراب على رأسه فلم يقبل منه رسول الله a ولا أبو بكر ولا عمر حتى هلك في
خلافة عثمان[1].
[الحديث: 247] عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله a: (نضر الله امرأ سمع مقالتي، فبلغها
فوعاها فأداها كما سمعها)[2]
[الحديث: 248] عن لقيط بن أرطأة السكوني قال: أتيت
رسول الله a ورجلاي معوجتان لا تمسان الأرض
فدعا لي النبي a فمشيت على الأرض[3].
[الحديث: 249] عن الوليد بن قيس قال: كان بي برص
فدعا لي رسول الله a
فبرأت منه[4].
[الحديث: 250] عن سلمان أن رسول الله a خرج يعود رجلا من الأنصار، فلما
دخل عليه وضع يده على جبينه فقال: (كيف تجدك؟) فلم يحر إليه شيئا فقيل يا رسول
الله، إنه عنك مشغول، فقال: (خلوا بيني وبينه)، فخرج الناس من عنده وتركوا رسول
الله a فرفع رسول الله a يده فأشار المريض أن أعد يدك حيث
كانت، ثم ناداه يا فلان ما تجد؟ قال: أجد خيرا. وقد حضرني اثنان أحدهما أسود،
والآخر أبيض، فقال رسول الله a: (أيهما أقرب منك؟) قال: الأسود، قال: (إن الخير قليل وإن الشر كثير)،
قال: فمتعني يا
[1]
رواه الباوردي وابن شاهين وابن السكن والبيهقي، سبل الهدى: 10/211.