نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 97
رسول الله منك بدعوة، فقال رسول
الله a: (اللهم اغفر الكثير وأنم
القليل) ثم قال رسول الله a: (ما ترى؟) قال: خيرا بأبي أنت وأمي أرى الخير ينمى وأرى الشر يضمحل،
وقد استأخر عني الأسود، قال: (أي عملك كان أملك بك؟) قال: كنت أسقي الماء، قال
رسول الله a: (اسمع يا سلمان هل تنكر
مني شيئا؟) قال: نعم بأبي وأمي، قد رأيتك في مواطن ما رأيتك على مثل حالك اليوم
قال: (إني أعلم ما يلقى ما منه عرق إلا وهو يألم الموت على حدته)[1]
[الحديث: 251] عن بلال قال: أذنت في غداة بادرة،
فخرج رسول الله a فلم ير في المسجد أحدا،
قال: (أين الناس يا بلال؟) قال: منعهم البرد، فقال: (اللهم أذهب عنهم البرد)، قال
بلال: فرأيتهم يتروحون[2].
[الحديث: 252] عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان
علي يلبس في الحر الشديد العباء المحشو الثخين وما يبالي الحر، ويلبس في البرد الشديد
الثوبين الخفيفين وما يبالي البرد، وسئل عن ذلك فقال: إن النبي a قال في خيبر: (لأعطين الراية رجلا يحبه الله
ورسوله يفتح الله عليه غير فرار) فدعاني فأعطاني الراية ثم قال: (اللهم اكفه الحر
والبرد) فما وجدت بعد ذلك حرا ولا بردا[3].
[الحديث: 253] عن شبرمة بن الطفيل قال: رأيت عليا
بذي قار عليه إزار ورداء في يوم شديد البرد وإن جبهته لترشح عرقا[4].
[الحديث: 254] عن أم سلمة قالت خطبني رسول الله a فقلت: ما مثلي ينكح،