نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 98
أما أنا فلا ولد في وأنا غيور ذات
عيال، فقال: (أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله تعالى، وأما العيال فإلى
الله ورسوله)، فكانت في النساء، كأنها ليست منهن لا تجد ما يجدن من الغيرة[1].
[الحديث: 255] عن حنظلة بن حذيم قال: وفدت مع جدي
حذيم فقال: يا رسول الله إن لي بنين ذوي لحى وهذا أصغرهم، فأدناني رسول الله a، ومسح على رأسي، وقال: (بارك الله
فيك)، قال الذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه أو الشاة الوارم
ضرعها، فيقول: بسم الله على موضع كف رسول الله a فيمسحه فيذهب الورم[2].
3 ـ ما ورد حول إجابة دعائه على المستكبرين:
من
الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 256] عن سلمة بن الأكوع أن رجلا أكل عند
النبي a بشماله، فقال: (كل
بيمينك)، فقال: لا أستطيع، قال: (لا استطعت، ما منعه إلا الكبر)، قال فما رفعها
إلى فيه بعد[3].
[الحديث: 257] عن عقبه بن عامر أن رسول الله a رأى سبيعة الأسلمية تأكل بشمالها،
فقال: (أخذها داء غزة)، فلما مرت بغزة أصابها الطاعون فقتلها[4].
[الحديث: 258] عن بريدة أن رسول الله a سأل عن رجل يقال له قيس فقال: (لا
أقرته الأرض)، فكان لا يدخل أرضا يستقر بها حتى يخرج منها[5].
[1]
رواه أبو يعلى وابن منيع والبيهقي ، سبل الهدى: 10/213.