نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 99
[الحديث: 259] عن ابن عباس قال رسول الله a: (ادع لي معاوية)، فقلت: إنه يأكل،
فقال في الثالثة: (لا أشبع الله بطنه) فما شبع بطنه أبدا[1].
[الحديث: 260] عن أنس أن رسول الله a رأى رجلا ساجدا وهو يقول: بشعره
هكذا يكفه عن التراب فقال: (اللهم قبح شعره) قال: فسقط[2].
[الحديث: 261] عن جابر بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله a في بعض مغازيه فقال لرجل: ضرب الله
عنقك، فسمعه الرجل فقال: يا رسول الله في سبيل الله، فقتل الرجل في سبيل الله [3].
[الحديث: 262] روي أن عتبة بن أبي لهب قال: يا
محمد هو يكفر بالذي دنا فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى، كذا في حديث هبار، وفي
حديث طاوس وأبو الضحى، ويكفر برب النجم، إذا هوى فقال رسول الله a: (سلط عليه كلبا من كلابك)، وكان
أبو لهب يحتمل البز إلى الشام، ويبعث بولده مع غلمانه ووكلائه، ويقول: إنكم قد عرفتم سني وحقي، وإن محمدا
قد دعا على ابني دعوة، والله ما آمنها عليه، فتعاهدوه، فكانوا إذا نزلوا المنزل
ألزقوه إلى الحائط وغطوا عليه الثياب والمتاع حتى نزلوا في مكان من الشام يقال له
الزرقاء ليلا، فطاف بهم الأسد، فجعل عتبة يقول: يا ويل أمي هو والله أكلي كما دعا
محمد علي،
قتلني محمد وهو بمكة وأنا بالشام، لا والله ما أظلت السماء، على ذي لهجة أصدق من
محمد، ثم وضعوا العشاء فلم يدخل يده فيه ثم جاء النوم، فحاطوا أنفسهم بمتاعهم
ووسطوه بينهم، وناموا فجاء الأسد يهمس يستنشق رؤوسهم رجلا رجلا، حتى انتهى