responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجزرة بني قريظة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 190

بالإسلام، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين ومن المشركين عبدة الأوثان، واليهود والمسلمين، وفي المجلس عبد الله بن رواحة فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة، لما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه ثم قال: لا تغبروا علينا، فسلم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله، وقرأ عليهم القرآن، فقال عبد الله بن أبي بن سلول: أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقا فلا تؤذنا به في مجلسنا، ارجع إلى رحلك إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقا فلا تؤذنا به في مجلسنا، فلا تؤذنا به في مجلسنا، ارجع إلى رحلك، فمن جاءك فاقصص عليه، فقال عبد الله بن رواحة: بلى يا رسول الله فاغشنا به في مجالسنا فإنا نحب ذلك، فاستب المسلمون، والمشركون، واليهود حتى كادوا يتثاورون، فلم يزل النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يخفضهم، حتى سكنوا، ثم ركب النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم دابته حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال له النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: يا سعد ألم تسمع ما قال أبو حباب يريد عبد الله بن أبي قال كذا وكذا . قال سعد بن عبادة: اعف عنه واصفح عنه فوالذي أنزل عليك الكتاب لقد جاء الله بالحق الذي أنزل عليك لقد اصطلح أهل هذه البحيرة أي البلدة وهي يثرب التي صارت المدينة وطيبة على أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة أي يتوجوا عبد الله بن أبي ملكا عليهم فلما أبى الله ذلك فاتت الفرصة على عبد الله بن أبي وفاته الملك للإسلام الذي جاء فلما أبى الله ذلك بالحق الذي أعطاك الله شرق بذلك غص به وكرهه فذلك فعل به ما رأيت، فعفى عنه رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)[1]

ثم علق على هذا العفو بقوله: (وكان النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى ـ أي في تلك المرحلة التي جاءت بعدها مرحلة أخرى ـ كما قال الله عز وجل: {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ


[1] خطبة بعنوان: رأس المنافقين، محمد صالح المنجد، موقعه على النت.

نام کتاب : مجزرة بني قريظة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست