responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجزرة بني قريظة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 8

مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)﴾ [الكافرون: 1 - 6]

وهذه السورة الكريمة، وبالطريقة العجيبة التي صيغت بها، والممتلئة بالقوة، تدعو إلى التعامل مع دين البشر بكل حزم، بل تدعو إلى قيام مفاصلة كاملة بين الدينين؛ فلا يمكن أن يجتمعا في محل واحد.

ودين البشر ـ كما ورد في الكثير من النصوص المقدسة ـ ليس فقط ذلك الدين الوثني الواضح، وإنما يدخل فيه أيضا الكثير من الوثنيات والانحرافات والجاهليات التي دخلت في الإسلام، كما دخلت قبله في سائر الأديان.. فالجاهلية ليست وليدة فترة معينة، ولا دين معين، بل هي تتلبس بكل الأديان، وتحاول أن تجرها إلى الانحراف.

نام کتاب : مجزرة بني قريظة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست