responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجزرة بني قريظة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 81

فرفع حدقته ثم غمزها براحته، وقال: (اللهم اكسبه جمالا، وبزق فيها)، فكانت أصح عينيه وأحسنها[1].

ومنها ما روي عن رفاعة بن رافع بن مالك قال: رميت بسهم يوم بدر، ففقئت عيني، فبصق فيها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ودعا لي، فما آذاني منها شئ[2].

ومنها ما روي أنه أصيبت عين أبي ذر يوم أحد، فبزق فيها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فكانت أصح عينيه[3].

ومن ذلك ما روي في إبرائه a للقرحة والسلعة والحرارة، ومما يروى في ذلك عن شرحبيل الجحفي قال: أتيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وبكفي سلعة[4] فقلت: يا رسول الله هذه السلعة قد آذتني وتحول بيني وبين قائم السيف أن أقبض عليه، وعنان الدابة فنفث في كفي ووضع كفه على السلعة، فما زال يطحنها بكفه حتى رفعها عنها، وما أرى أثرها[5].

ومنها ما روي أن أبا سبرة قال: يا رسول الله، إن بظهر كفي سلعة، قد منعتني من خطام راحلتي، فدعا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بقدح، فجعل يضرب به الى السلعة يمسحها فذهبت[6].ومنها ما روي عن عروة أن ملاعب الأسنة أرسل الى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يستشفيه من وجع كان به الدبيلة، فتناول النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مدرة من الارض، فتفل فيها ثم ناولها لرسوله، فقال: (دفها بماء ثم اسقها اياه)، ففعل فبرأ[7].


[1] دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة، أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى - 1405 هـ، (3/ 252)

[2] ذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (6: 82) ، وقال: رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط.

[3] دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني، أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)، حققه: الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس، دار النفائس، بيروت، الطبعة: الثانية، 1406 هـ - 1986 م، (ص: 484)

[4] السلعة:الغدة تكون في العنق.

[5] دلائل النبوة للبيهقي، (6/ 176)

[6] رواه ابن سعد في الطبقات 2/ 90.

[7] رواه البيهقي في الدلائل 6/ 170.

نام کتاب : مجزرة بني قريظة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست