[الحديث: 505] عن أم هانئ قالت: (كنت
أسمع قراءة النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم
بالليل وأنا على عريشي)[2]
[الحديث: 506] عن أبي هريرة قال: كانت
قراءة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
بالليل يرفع له طورا ويخفض طورا[3].
[الحديث: 507] عن عوف بن مالك قال:
(قمت مع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فلما ركع قدر سورة البقرة يقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء
والعظمة)[4]
[الحديث: 508] عن حذيفة، قال: قام
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم ليلة وهو يصلي في
المسجد، فقمت أصلي وراءه يخيل إلى أنه لا يعلم، فاستفتح بسورة البقرة، فقلت: إذا
جاء مائة آية ركع فجاءها فلم يركع، فقلت: إذا جاء مائتي آية ركع فجاءها فلم يركع،
فقلت: إذا ختمها ركع فختمها فلم يركع فلما ختم، قال: (اللهم لك الحمد)، ثم استفتح
آل عمران فقلت: إذا ختمها ركع فختمها ولم يركع وقال: (اللهم لك الحمد)، ثم استفتح
النساء، فقلت: إذا ختمها ركع، فختمها فلم يركع وقال: (اللهم لك الحمد) ثلاثا ثم
استفتح بسورة المائدة) فقلت: إذا ختمها ركع، فختمها فركع فسمعته يقول: (سبحان ربي
العظيم)، ويرجع شفتيه فأعلم أنه يقول: غير ذلك فلا أفهم غيره ثم استفتح بسورة
الأنعام، فتركته وذهبت)[5]
[الحديث: 509] عن حذيفة، قال: (أتيت
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته،
[1] أحمد في المسند 6/ 294 وأبو
داود 2/ 73- 74(1466) والترمذي 5/ 167(2923) والنسائي 2/ 141.