نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 142
فاستفتح الصلاة فقرأ قراءة ليست
بالرفيعة ولا الخفيفة، قراءة حسنة يرتل فيها يسمعنا، قال: ثم ركع نحوا من سورة قال
ثم رفع رأسه فقال: (سمع الله لمن حمده ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)، ثم
قام نحوا من سورة، وسجد نحوا من ذلك حتى فرغ من الطول وعليه سواد من الليل)[1]
[الحديث: 510] عن علي قال: ألا يقوم
أحدكم فيصلّي أربع ركعات قبل العصر ويقول فيهنّ ما كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يقول: (تمّ نورك فهديت
فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربّنا وجهك أكرم
الوجوه وجاهك أعظم الجاه، وعطيّتك أفضل العطيّة وأهنؤها، تطاع ربا فتشكر، وتعصى
ربّنا فتغفر وتجيب المضطرّ، وتكشف الضّرّ وتشفي السّقيم، وتغفر الذّنب وتقبّل
التّوبة، ولا يجري بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتك قول قائل)[2]
[الحديث: 511] عن مسلم بن مخراق قال:
قلت لعائشة: إن عندنا قوما يقرؤون القرآن مرة وثلاثة في ليلة فقالت: أولئك قرؤوا
ولم يقرؤوا لقد رأيتني وأنا أقوم مع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في الليل التمام يقرأ بسورة
البقرة، وآل عمران والنساء لا يمر بآية رجاء إلا سأل ربه ودعا، ولا يمر بآية تخويف
إلا دعا ربه واستعاذ)[3]
[الحديث: 512] عن حذيفة قال: (لقد لقيت
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بعد العتمة، فقلت: يا
رسول الله ائذن لي أن أتعبد بعبادتك، فأتى المسجد فاستقبل القبلة، وأقامني عن
يمينه، ثم قرأ الفاتحة، ثم استفتح سورة البقرة، ولا يمر بآية رحمة إلا سأل الله،
ولا آية تخويف إلا