[الحديث: 543] عن الفضل بن عباس قال:
بت عند رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
لأنظر كيف يصلي من الليل فقام وتوضأ، وصلى ركعتين، قيامه مثل ركوعه، وركوعه مثل
سجوده، ثم نام ثم استيقظ، فتوضأ واستن ثم قرأ بخمس آيات من آل عمران إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ فلم يزل يفعل هكذا حتى
صلى عشر ركعات، ثم قام فصلى سجدة واحدة فأوتر بها ونادى المنادي عند ذلك فقام رسول
الله a بعد ما سكت المؤذن فصلى
سجدتين خفيفتين ثم جلس ثم صلى الصبح)[2]
[الحديث: 544] عن صفوان بن المعطل
السّلمي قال: (كنت مع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في سفر فرمقت صلاته ليلة، فصلى العشاء الآخرة، ثم نام، فلما
كان نصف الليل استيقظ فتلا الآيات العشر آخر سورة آل عمران، ثم تسوك ثم توضأ ثم
قام فصلى ركعتين فلا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده، أطول؟ ثم انصرف فنام ثم استيقظ
فتلا الآيات، ثم تسوك، ثم توضأ، ثم قام فصلى ركعتين لا أدري أقيامه أم ركوعه أم
سجوده أطول؟ ففعل ذلك ثم لم يزل يفعل كما فعل أول مرة، حتى صلى إحدى عشرة ركعة)[3]
[الحديث: 545] عن عائشة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يصلي إحدى عشرة
ركعة يوتر منها بواحدة، كانت تلك صلاته، يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم
خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الأيمن
حتى يأتيه المنادي للصلاة[4].