نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 154
أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر)،
وفي رواية: (ما رأيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أسرع في شيء من النوافل أسرع منه من الركعتين قبل الفجر)[1]
[الحديث: 559] عن بلال أنه أتى رسول
الله a ليؤذنه بصلاة الغداة
فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته عنه حتى فضحه الصّبح، فأصبح جدا فقام بلال فآذنه
بالصلاة وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فلما خرج صلّى بالناس وأخبره بلالا
أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا وأنه أبطأ عليه بالخروج، فقال: إني
كنت ركعت ركعتي الفجر، فقال: يا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إنك أصبحت جدا قال: (لو أصبحت أكثر
مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما)[2]
[الحديث: 560] عن عائشة قالت: (كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يصلي ركعتي الفجر
فيخففهما حتى أقول هل قرأ فيهما أم القرآن)[3]
[الحديث: 561] عن عائشة قالت: (كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا سكت المؤذن بالأولى
من صلاة الفجر، قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر بعد أن يستبين الفجر، ثم
يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة)[4]
[الحديث: 562] عن حفصة، أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان إذا أذن المؤذن بالصبح
وبدا الصبح لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة)[5]
[الحديث: 563] عن حفصة قالت: (كان رسول
الله a إذا طلع الفجر لا يصلي
إلا
[1] أحمد في المسند 6/ 254 ورواه
البخاري 3/ 55(1163) ومسلم 1/ 501(734/ 94) وأبو داود 2/ 19(7254)