نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 171
الليل يصلي يقول: (الحمد لله رب
العالمين، القوي)، ثم يقول: (سبحان الله وبحمده القوي)[1]
[الحديث: 654] عن عبد الرحمن بن أبزى قال:
كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا أصبح قال: (أصبحنا على
فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد a، وملة أبينا إبراهيم عليه السلام،
حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين)[2]
[الحديث: 655] عن عبد الله بن أبي أوفى
قال: رأيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
إذا أصبح قال: (أصبحنا وأصبح الملك لله، الكبرياء والعظمة والخلق والليل والنهار،
وما سكن فيها لله تعالى، وحده لا شريك له، اللهم اجعل هذا النهار أوله فلاحا،
وأوسطه صلاحا، وآخره نجاحا، وأسألك خير الدنيا وخير الآخرة)[3]
[الحديث: 656] عن عبد الله بن سعيد قال:
سمعت أبي يقول: أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يقول إذا أصبح: (اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت،
وإليك النّشور)، وإذا أمسى قال: (اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا وبك نموت،
وإليك النشور)[4]
[الحديث: 657] عن أبي هريرة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح،
وإذا أمسى: (اللهم إني أعوذ بك من فجاءة الخير، وأعوذ بك من فجاءة الشّر)[5]
[الحديث: 658] عن أبي هريرة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يقول إذا أصبح: (اللهم بك