أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير)[1]

[الحديث: 659] عن عائشة أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان يقول إذا أصبح: (أصبحنا والملك والحمد لله، لا شريك له، لا إله إلا هو، وإليه المصير)[2]

[الحديث: 660] عن عائشة قالت: كنت أسمع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا أدركه المساء في بيتي يقول: (أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد والحول والقوة والسلطان في السموات والأرض، وكل شيء لله رب العالمين، اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور)[3]

[الحديث: 661] عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقول إذا أصبح وأمسى: (أصبحنا وأصبح الملك لله لا إله إلا هو وحده لا شريك له، الّلهم إنا نسألك خير هذا اليوم، وخير ما بعده، ونعوذ بك من شر هذا اليوم، وشر ما بعده، اللهم إني أعوذ بك من شر الكبر وأعوذ بك من عذاب النار)[4]

[الحديث: 662] عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقول إذا أصبح: (أصبحت وأصبح الملك لله تعالى، والكبرياء والعظمة والخلق والنهار والليل وما سكن فيهما لله وحده، لا شريك له، اللهم اجعل أول هذا النهار فلاحا، وأوسطه صلاحا، وآخره نجاحا، أسألك خير الدنيا والآخرة، يا أرحم الراحمين)[5]

[الحديث: 663] عن أنس أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح

[1] رواه أحمد، سبل الهدى(7/256)

[2] رواه البزار، سبل الهدى(7/256)

[3] رواه الطبراني، سبل الهدى(7/256)

[4] رواه الطبراني، سبل الهدى(7/256)

[5] رواه الطبراني، سبل الهدى(7/256)