نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 173
وإذا أمسى: (اللهم إني أعوذ بك من
فجاءة الخير، وأعوذ بك من فجاءة الشر)[1]
[الحديث: 664] عن عبد الرحمن بن أبزى أن
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يقول إذا أصبح وإذا
أمسى: (أصبحنا على فطرة الإسلام، وأمسينا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص،
وعلى دين نبينا محمد a،
وعلى ملة أبينا إبراهيم عليه السلام، حنيفا مسلما، وما كان من المشركين)[2]
[الحديث: 665] عن أبي أمامة الباهلي قال:
كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا أصبح وأمسى دعا بهذا
الدعاء: (اللهم إنك أحقّ من ذكر، وأحقّ من عبد، وأنصر من ابتغي، وأرأف من ملك،
وأجود من سئل، وأوسع من أعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا يهلك، كل شيء هالك
إلا وجهك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، أقرب
شهيد، وأدنى حفيظ، حلت دون التّصوّر، وأخذت بالنّواصي، وكتبت الآثار، ونسخت
الآجال، القلوب لك مفضية، والسّر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما أحرمت،
والدين ما أشرعت، والأمر ما قضيت، والخلق خلقك، والعبد عبدك، وأنت الله رؤوف رحيم،
أسألك بنور وجهك الذي أشرقت به السموات والأرض، بكل حق هو لك، وبحق السائلين عليك،
أن تقبلني بهذه القراءة، أو في هذه العيشة، وأن تجيرني من النار بقدرتك)[3]
[الحديث: 666] عن علي قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا أمسى قال: (أمسينا وأمسى الملك
لله الواحد القهار، الحمد لله الذي ذهب بالنهار، وجاء بالليل ونحن في عافية، اللهم