نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 174
هذا خلقك قد جاء، فما عملت فيه من
سيئة فتجاوز عنها، وما عملت فيه من حسنة فتقبلها، وضعّفها أضعافا مضاعفة، اللهم
إنك بجميع حاجتي عالم، وإنك على نجحها قادر، اللهم أنجح الليلة كل حاجة لي، ولا
تزدني في دنياي، ولا تنقصني في آخرتي)، وإذا أصبح قال: مثل ذلك[1].
[الحديث: 667] عن أنس قال: قد كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يفطر من الشهر حتى نظن ألا يصوم،
ويصوم حتى نظن ألا يفطر منه شيئا)[2]
[الحديث: 668] عنه، قال: (كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يصوم فلا يفطر حتى نقول: ما في نفس
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أن يفطر العام، ثم يفطر
حتى نقول: ما في نفس رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان)[3]
[الحديث: 669] عن أنس قال: (كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يصوم حتى يقال: صام، ويفطر حتى
يقال: أفطر)[4]
[الحديث: 670] عن ابن عباس قال: (كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى
نقول لا يصوم)[5]
[الحديث: 671] عن عائشة قالت: (كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى
نقول لا يصوم)[6]