نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 190
وأبقى؟ قال بلى يارسول الله، قال: إذا أصبحت وأمسيت فقل (سبحان الله
والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) فان لك بكل تسبيحة شجرات في الجنة من
أنواع الفاكهة، وهي الباقيات الصالحات[1].
[الحديث: 735] عن الإمام علي قال: فقد النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم رجلا من الانصار فقال له: ماغيبك
عنا؟ فقال: الفقر يارسول الله، وطول السقم، فقال له رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: ألا اعلمك كلاما إذا
قلته ذهب عنك الفقر والسقم؟ قال: بلى، قال: إذا أصبحت وأمسيت فقل: (لاحول ولا قوة
إلا بالله، توكلت على الحي الذي لايموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له
شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا)، قال الرجل: فو الله ما قلته
إلا ثلاثة أيام حتى ذهب عني الفقر والسقم[2].
[الحديث: 736] عن الإمام الصادق قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أول ما بعث يصوم حتى يقال:
ما يفطر، ويفطر حتى يقال: ما يصوم، ثم ترك ذلك وصام يوما وأفطر يوما وهو صوم داود
عليه السلام، ثم ترك ذلك وصام الثلاثة الايام الغر[3]،
ثم ترك ذلك وفرقها في كل عشرة يوما: خمسين بينهما أربعاء، فقبض عليه وآله السلام
وهو يعمل ذلك[4].
[الحديث: 737] عن الإمام الصادق قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يصوم حتى يقال: لا يفطر،
ثم صام يوما وأفطر يوما، ثم صام الاثنين والخميس، ثم آل من ذلك إلى صيام ثلاثة
أيام في الشهر: الخميس في أول الشهر، وأربعاء في وسط الشهر، وخميس في آخر الشهر،
وكان يقول: ذلك صوم الدهر، وقد كان أبي يقول: ما من أحد أبغض إلي من رجل يقال له: