كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يفعل كذا وكذا، فيقول: لا يعذبني الله على أن أجتهد في الصلاة، كأنه يرى أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ترك شيئا من الفضل عجزا عنه[1].

[الحديث: 738] قال الإمام الصادق: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا دخل العشر الاواخر شد المتزر، واجتنب النساء، وأحيى الليل، وتفرغ للعبادة[2].

[الحديث: 739] عن الإمام الصادق قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا كان العشر الاواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبة من شعر، وشمر المئزر، وطوى فراشه[3].

[الحديث: 740] عن الإمام الصادق قال: كانت بدر في شهر رمضان فلم يعتكف رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فلما أن كان من قابل اعتكف عشرين: عشرا لعامه، وعشرا قضاء لما فاته[4].

[الحديث: 741] عن الإمام الصادق قال: اعتكف رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في شهر رمضان في العشر الاول، ثم اعتكف في الثانية في العشر الوسطى، ثم اعتكف في الثالثة في العشر الاواخر، ثم لم يزل يعتكف في العشر الاواخر[5].

[الحديث: 742] سئل الإمام الصادق: أكان لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم طواف يعرف به؟ فقال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يطوف بالليل والنهار عشرة أسابيع: ثلاثة أول الليل، وثلاثة آخر الليل، واثنين إذا أصبح، واثنين بعد الظهر وكان فيما بين ذلك راحته[6].

[الحديث: 743] عن الإمام الحسين قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يرفع يديه إذا ابتهل

[1] فروع الكافي 1: 187 و188.

[2] فروع الكافي 1: 205.

[3] فروع الكافي 1: 212.

[4] فروع الكافي 1: 212.

[5] فروع الكافي 1: 212.

[6] فروع الكافي 1: 212.