[الحديث: 744] قال الإمام السجاد: إن جدي
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قد غفر الله له ما تقدم من
ذنبه وما تأخر، فلم يدع الاجتهاد له وتعبد بأبي هو وامي حتى انتفخ الساق، وورم
القدم، وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا
أكون عبدا شكورا)[2]
[الحديث: 745] قال أبوذر: قام رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ليلة يردد قوله تعالى: ﴿إِنْ
تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118][3]
[الحديث: 746] روي أنه a كان يقول في دعائه عند مضجعه:
(اللهم إني أعوذ بك بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، اللهم
إني لا أستطيع أن أبلغ في الثناء عليك ولو حرصت، أنت كما أثنيت على نفسك)[4]
[الحديث: 747] روي أنه a كان يقول عند منامه: (بسم الله اموت
وأحيا، وإلى الله المصير، اللهم آمن روعتي، واستر عورتي، وأد عني أمانتي)[5]
[الحديث: 748] روي أنه a كان يقرأ آية الكرسي عند منامه،
ويقول: (أتاني جبريل فقال: يا محمد إن عفريتا من الجن يكيدك في منامك فعليك بآية
الكرسي)[6]
[الحديث: 749] قال الإمام الباقر: (ما
استيقظ رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من نوم قط إلا خر