نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 215
الضعيف ويردف ويدعو لهم، فانتهى إلي
وأنا أقول: يا لهف أمياه، وما زال لنا ناضح سوء، فقال: من هذا؟ فقلت: أنا جابر
بأبي أنت وامي يا رسول الله، قال: ما شأنك؟ قلت: أعيا ناضحى، فقال: أمعك عصا؟
فقلت: نعم، فضربه، ثم بعثه، ثم أناخه ووطئ على ذراعه، وقال: اركب فركبت فسايرته
فجعل جملي يسبقه، فاستغفر لي تلك الليلة خمس وعشرين مرة، فقال لي: ما ترك عبد الله
من الولد؟ يعني أباه، قلت: سبع نسوة، قال: أبوك عليه دين؟ قلت: نعم، قال: فإذا
قدمت المدينة فقاطعهم، فإن أبوا فإذا حضر جذاذ نخلكم فأذني، فقال: بكم اشتريت
جملك؟ فقلت: بخمس أواق من ذهب، قال: قد أخذناه، فلما قدم المدينة أتيته بالجمل
فقال: يا بلال أعطه خمس اواق من ذهب يستعين به في دين عبد الله، وزده ثلاثا واردد
عليه جمله، قال: هل قاطعت غرماء عبد الله؟ قلت: لا يا رسول الله، قال: أترك وفاء؟
قلت: لا، قال: لا عليك إذا حضر جذاذ نخلكم فأذني، فأذنته فجاء فدعا لنا فجذذنا
واستوفى كل غريم كان يطلب تمرا وفاء، وبقي لنا ما كنا نجذ وأكثر، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: ارفعوا ولا تكيلوا فرفعناه وأكلنا
منه زمانا[1].
[الحديث: 837] عن ابن عباس قال: كان رسول
الله a إذا حدث الحديث أو سأل عن
الامر كرره ثلاثا ليفهم ويفهم عنه[2].
[الحديث: 838] عن ابن عمر قال: قال رجل:
يا رسول الله، فقال: لبيك[3].
[الحديث: 839] عن زيد بن ثابت أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم كنا إذا جلسنا إليه إن أخذنا بحديث
في ذكر الآخرة أخذ معنا، وإن أخذنا في الدنيا أخذ معنا، وإن أخذنا في ذكر الطعام
والشراب